يُستخدم كل من دوجماتيل وأميبريد لعلاج مجموعة من الاضطرابات النفسية، وخاصة الفصام والاكتئاب. كلاهما ينتميان إلى فئة مضادات الذهان غير النمطية، ولكنهما يختلفان في المواد الفعالة التي يحتويان عليها، مما يؤدي إلى اختلافات في آلية عملهما وتأثيراتهما الجانبية المحتملة.
مكونات دوجماتيل أقراص
يحتوي دوجماتيل أقراص على المادة الفعالة سولبيريد (Sulpiride). يعتبر سولبيريد من مضادات الذهان التي تؤثر بشكل انتقائي على مستقبلات الدوبامين في الدماغ. بجرعات منخفضة، قد يكون له تأثير مضاد للاكتئاب ومنشط، بينما بجرعات أعلى يستخدم بشكل أساسي لعلاج الذهان.
مكونات أميبريد أقراص
يحتوي أميبريد أقراص على المادة الفعالة أميسولبريد (Amisulpride). أميسولبريد هو أيضًا مضاد للذهان غير نمطي يعمل بشكل انتقائي على مستقبلات الدوبامين، وخاصة مستقبلات D2 و D3. يُعتقد أن له تأثيرات مختلفة تعتمد على الجرعة، حيث قد يكون له تأثير محفز ومضاد للاكتئاب بجرعات منخفضة وتأثير مضاد للذهان بجرعات أعلى.
معلومات عن دواء دوجماتيل أقراص
- فئة الدواء: مضادات الذهان
- تصنيف الدواء: بنزاميدات
- الشكل الصيدلي: أقراص
- العائلة الدوائية: أدوية الجهاز العصبي المركزي
- المادة الفعالة: سولبيريد
معلومات عن دواء أميبريد أقراص
- فئة الدواء: مضادات الذهان
- تصنيف الدواء: بنزاميدات
- الشكل الصيدلي: أقراص
- العائلة الدوائية: أدوية الجهاز العصبي المركزي
- المادة الفعالة: أميسولبريد
دواعي استعمال أقراص دوجماتيل وأميبريد
يستخدم كل من دوجماتيل وأميبريد لعلاج:
- الفصام (بجرعات أعلى).
- الاكتئاب (بجرعات منخفضة).
- قد يستخدم دوجماتيل أيضًا لعلاج بعض اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية المرتبطة بالقلق.
الجرعات من دواء دوجماتيل أقراص وأميبريد أقراص
يتم تحديد الجرعة المناسبة لكل مريض بشكل فردي من قبل الطبيب بناءً على نوع الاضطراب وشدته والاستجابة للعلاج والتحمل.
- دوجماتيل: تتراوح الجرعات عادةً بين 50 مجم إلى 800 مجم يوميًا، مقسمة على جرعات حسب الحالة.
- أميبريد: تتراوح الجرعات عادةً بين 50 مجم إلى 1200 مجم يوميًا، مقسمة على جرعات حسب الحالة.
من الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالجرعة وعدم تغييرها أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارته.
الآثار الجانبية لدواء دوجماتيل أقراص وأميبريد أقراص
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لكلا الدواءين زيادة مستويات البرولاكتين (مما قد يؤدي إلى مشاكل في الدورة الشهرية لدى النساء وتضخم الثدي لدى الرجال)، واضطرابات الحركة (مثل الرعشة والتصلب)، وزيادة الوزن، والنعاس، وجفاف الفم، والإمساك.
قد يكون هناك اختلافات في احتمالية حدوث بعض الآثار الجانبية بين الدواءين. على سبيل المثال، قد يكون أميبريد أقل عرضة للتسبب في بعض الآثار الجانبية الحركية مقارنة بالسولبيريد لدى بعض المرضى.
موانع استعمال أقراص دوجماتيل وأميبريد
يمنع استخدام كلا الدوائين في حالات الحساسية للسولبيريد أو الأميسولبريد أو أي من مكونات الدواء، وفي حالات ورم القواتم (Pheochromocytoma)، وفي حالات سرطان الثدي المعتمد على البرولاكتين. يجب استخدامهما بحذر في المرضى الذين يعانون من أمراض القلب أو الكلى أو الصرع أو كبار السن.
ما الفرق بين أقراص دوجماتيل وأميبريد أقراص وأيهما أفضل؟
الفرق الرئيسي يكمن في المادة الفعالة وآلية عملها الدقيقة على مستقبلات الدوبامين. كلاهما من مضادات الذهان غير النمطية، لكنهما قد يختلفان في انتقائيتهما وتأثيرهما على أنواع فرعية مختلفة من مستقبلات الدوبامين، مما قد يؤدي إلى اختلافات في الفعالية والملف الجانبي.
إذًا، أيهما أفضل؟
لا يوجد دواء "أفضل" بشكل عام. يعتمد اختيار الدواء الأنسب على نوع الاضطراب النفسي المحدد والأعراض السائدة لدى المريض والاستجابة الفردية للعلاج والتحمل للآثار الجانبية.
- قد يفضل الطبيب سولبيريد (دوجماتيل) في حالات معينة من الاكتئاب المصحوب بأعراض جسدية أو في بعض اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية المرتبطة بالقلق، بالإضافة إلى استخدامه في علاج الذهان.
- قد يفضل الطبيب أميبريد لعلاج الفصام، خاصة الأعراض السلبية، وقد يكون له ملف جانبي حركي أفضل لدى بعض المرضى.
من الضروري أن يتم اختيار الدواء وتحديد الجرعة من قبل طبيب نفسي متخصص لديه خبرة في استخدام هذه الأدوية. الاستجابة للأدوية النفسية تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، وقد يتطلب الأمر تجربة عدة أدوية للعثور على الدواء الأكثر فعالية والأقل إزعاجًا للمريض.
شراء دوجماتيل اقراص
دوجماتيل اقراص
شراء اميبريد اقراص
اميبريد اقراص